أحمد السقا و درة




شهدت السينما المصرية تعاونًا فنيًا مميزًا بين النجم المصري أحمد السقا والفنانة التونسية درة، حيث قدما معًا أعمالًا تركت بصمة واضحة في المشهد السينمائي. من أبرز هذه الأعمال فيلم “بابا” الذي جمع بين الكوميديا والرومانسية في إطار درامي شيق. في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذا التعاون وأثره على مسيرتي النجمين.




فيلم “بابا”: لقاء فني بين أحمد السقا ودرة

في عام 2012، اجتمع أحمد السقا ودرة في فيلم “بابا”، الذي أخرجه علي إدريس وكتبته زينب عزيز. تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي رومانسي حول طبيب أمراض النساء والتوليد “حازم” (أحمد السقا)، الذي يقع في حب مهندسة الديكور “فريدة” (درة). تتطور العلاقة بينهما سريعًا، ويواجهان معًا تحديات الحياة الزوجية، خاصة فيما يتعلق بالإنجاب. يشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم، منهم صلاح عبد الله، إدوارد، وخالد سرحان.

كواليس تصوير فيلم “بابا”

شهد تصوير فيلم “بابا” تعاونًا مثمرًا بين فريق العمل. تم تصوير عدد من المشاهد في بيروت، حيث سافر السقا ودرة مع طاقم العمل لاستكمال المشاهد الخارجية. أعرب النجمان عن سعادتهما بهذا التعاون، مؤكدين على التفاهم والانسجام الذي ساد أجواء التصوير. كما أشار المخرج علي إدريس إلى الاحترافية التي تمتع بها السقا ودرة، مما ساهم في خروج العمل بصورة مميزة.

ردود الفعل على فيلم “بابا”

عند عرض فيلم “بابا”، تباينت آراء النقاد والجمهور. أشاد البعض بالأداء التمثيلي للسقا ودرة، وبالكيمياء الواضحة بينهما على الشاشة. في حين انتقد آخرون بعض الجوانب في السيناريو والإخراج. مع ذلك، حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا ملحوظًا، وأثبت التعاون بين السقا ودرة قدرته على جذب المشاهدين.

ديانة أحمد السقا ودرة

أحمد السقا، المولود في 1 مارس 1973، ينتمي إلى الديانة الإسلامية. نشأ في أسرة مسلمة، ووالده هو المخرج المسرحي صلاح السقا. يُعرف عن السقا التزامه بالقيم والتعاليم الإسلامية في حياته الشخصية والمهنية. أما درة زروق، المولودة في 13 يناير 1980 في تونس، فهي مسلمة أيضًا. بدأت مسيرتها الفنية في تونس قبل أن تنتقل إلى مصر، حيث حققت نجاحًا كبيرًا في السينما والدراما المصرية.

تأثير التعاون على مسيرة النجمين

أسهم التعاون بين أحمد السقا ودرة في تعزيز مسيرتهما الفنية. بالنسبة للسقا، أضاف فيلم “بابا” بُعدًا كوميديًا إلى أدواره المعتادة في الأكشن والدراما. أما درة، فقد عزز الفيلم من حضورها في السينما المصرية، وأثبتت قدرتها على تقديم أدوار متنوعة تجمع بين الكوميديا والرومانسية.

أعمال مستقبلية محتملة

بعد النجاح الذي حققه فيلم “بابا”، يتطلع الجمهور إلى مزيد من التعاون بين أحمد السقا ودرة في أعمال مستقبلية. على الرغم من عدم الإعلان رسميًا عن مشاريع جديدة تجمعهما، إلا أن الكيمياء الفنية بينهما تفتح الباب أمام احتمالات تعاون قادم في السينما أو الدراما التلفزيونية.

ختامًا

يُعتبر التعاون بين أحمد السقا ودرة في فيلم “بابا” من التجارب الفنية المميزة في السينما المصرية. من خلال هذا العمل، نجح النجمان في تقديم قصة تجمع بين الكوميديا والرومانسية، وأثبتا قدرتهما على تجسيد شخصيات قريبة من الواقع. مع استمرار مسيرتهما الفنية، يبقى الجمهور في انتظار مزيد من الأعمال التي تجمع هذا الثنائي المميز.




اترك تعليقاً